مدخل..
رسمتك بصفحاتي بسمه ..
وانشدتك اغنية مسائيه ..
أتـراني أجزلـت فـي وفائـي ..
أم ترانـي تماديـت فـي حبـي وعطائـي ..
انتظار
انتظرتك سيدي اليوم والبارحه
علك تجود بنغمة مسموعه
كنت خلف الستار محجوب وكأن
القيود الحديديه قد طوقت لسانك
اما علمت ان طيفك قد سكن اهدابي
فيشعل بهاأشواقي وحنيني
فيبعدني شوقي ويدنيني
انتظرتك...
مع الشروق ومع الغروب
ومابين قوس قزح في الشتاء
وفوق وريقات الشجر كتبت
اسمك بالوان النرجس والرياحين
فتأخذنـي ذكرك إلى حيـث تفيـض بي الدموع
فأغمـض عينـاي وأزيـح السهاد عنها
وارمـي الواقـع خلـف ظهـري ..
وأعـود لأتذكـر أجمـل أيـام عمـري ..
لحظات كانت هي الممر..
عيوني
تكتب لك رساله بها اشواقي والحنان
ولأسكب الماء العذب على الذكرى والأمل
لعلنا نصنع طيف الحب ..يزورنا باحلاامنا
نحاوره ونشكي له اشواقنا وحنيننا
في لحظات الصمت والحزن التي تسكننا
حين يمتلئ بنا الانين والفراق الاليم
غيابك جمره في قلبي أتعبتني و أحرقتني
انظر لعيوني
ستعرف حينها انك بنيت بداخلي قصورا
بكل اختصار
سأخبركـ يا سبب ايامي
حبك يشتعل بريقا بعيوني..
هـذا حالـي طـول ما أنت بعيـد عنـي وعن خيالـي ..
تعال اسقنـي قطرةتـرد لـي روحـي يالغالـي ..
احمل عني همومي ودفيني بحلو المعاني ..
لاتكتب حروف فوق سطح الماء والسحابي ..
اعرفك وحبك عندي غطى على كل الاماني
ارقص
دعني اسرق من نفسي لو ثواني
ارتمي فيها .. في احضان مساحاتك
ارتشف بعض امانها ..
واترعرع فقط عام في كنف صدقها
واغني سنفونياتي بموسيقاي
فاهاتي تتأرجح وتحتويني
تتغلغل في الأفق تعلوبي
وترميني في بساتين الهوى
حبيبي...
سأارقص هنا ..
علني احلم بواقع اخر ..
في زمن آخر ..
ارجوكـ لاتوقفني ..
لم تكن لحروفي
ملامح .. ولا برواز ..
انا مجموعة الوان ..
مبعثرة على شاطئ الأنين
تشكلت بحباتها عقدا
مزركشا حول الاعناق
وردد الجمع بها انها
همس العناق